لطالما عُرفت قلة النوم عند علماء الأعصاب بأنها أحد المسببات الرئيسية لضعف الذاكرة وقلة التركيز. يلعب النوم دورًا مهمًا في الحفاظ على كفاءة الذاكرة وتحفيز نشاط المخ، كما أنه يساهم في عملية تقوية الذكريات قصيرة المدى وتحويلها إلى ذكريات طويلة المدى.
"إذا أمضيت وقتا طويلا في التركيز على نقط ضعفك، فكل ما ستنتهي إليه هو الكثير من نقاط الضعف القوية!"
شارك الان اختبار الشخصية الغامضة: هل شخصيتك غامضة فعلاً؟
ابدأ أخذ أنفاس عميقة مع التركيز على كل نفس؛ وعندما تشعر أنَّ عقلك سيشرد تلقائياً، أعد توجيه تركيزك على التنفس العميق.
شارك الان اختبار البخل: هل أنت شخص بخيل! اكتشف بنفسك
لكن إذا لم نحصل على الدوبامين من نشاط معين، مثل الدراسة، قد نجد صعوبة في الاستمرار والتركيز.
هناك العديد من الأنشطة التي يمكنك الاختيار من بينها، ولكنّ الأهم من ذلك، أنك ستحتاج إلى العثور على شيء يفرض عليك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ويستحوذ تعرّف على المزيد على انتباهك الكامل. وهنا بعض الأمثلة:
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات
تسيء قلة النوم في الليل إلى يقظتك وتركيزك، ومهما استهلكت من المشروبات المنبهة فإنَّ حرمانك من النوم لليلة واحدة يمكن أن يتداخل مع السيطرة على النفس والانتباه.
اقرأ أيضًا: عادات قبل النوم لانطلاقة نشيطة في اليوم التالي
قيل قديمًا أن العقل السليم في الجسم السليم، فلا شك أن ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على جسدك في حالة جيدة هو عامل رئيسي لاكتساب ذاكرة قوية وقدرة كبيرة على التركيز.
خارطة الطريق لعقل أكثر تركيزًا: اكتشف تقنيات زيادة التركيز المثبتة علميًا
لذلك، في المرة القادمة التي تعمل فيها على إنجاز مَهمَّة طويلة -كتجهيز الضرائب أو الدراسة للامتحان- امنح نفسك استراحة ذهنية ولو قصيرة من وقت إلى آخر.
“الدوبامين، المعروف بـ ‘هرمون السعادة’، له دور كبير في التركيز. بشكل عام، أي نشاط نقوم به، يفترض أن يُطلق الدوبامين ليشجعنا على شاهد المزيد الاستمرار فيه.